ITTIHAD TULLAB LUGHAH ARABIAH

Monday 3 December 2012

Ringkasan Arudh dan Qafiah



• العروض هو ميزان الشعر يعرف به مكسوره من موزونه وهو علم يبحث فيه عن أحوال الأوزان المعتبرة.

• ينقسم كل بيت شعري الى شطرين أو مصراعين.

• بحر الخبب أو المتدارك وضعه الأخفش الأوسط أبو الحسن سعيد بن مُسعدة. وسائر البحور وضعها الخليل بن أحمد.

• التفعيلة التي في آخر الشطر الأول من البيت الشعري تسمى العروض والتفعيلة التي في آخر الشطر الثاني تسمى الضرب وما عدا ذلك يسمى الحشو.

• التغيير الذي يحدث في الحشو يسمى الزحاف والذي يحدث في العروض والضرب يسمى العلة وهي ملزمة .

• التصريع هو أن يجانس الشاعر بين شطري البيت الأول في القصيدة أي يجعل العروض مشابها للضرب وزنا وقافية .

• يجوز أن يستخدم التصريع في القصيدة الواحدة أكثر من مرة إذا كانت القصيدة مقسمة إلى فقرات . تقطيع البيت إلى وحدات صوتية يعني كتابته حسبما يلفظ وحسب تفاعيل البيت وهو ما يسمى بالكتابة العَروضية مثل :
دخلتك والأصيل له ائتلاق تكتب كالتالي :
دخلتك وال أصيل لهؤ تلاقنْ

• الزحاف تغيير يحدث في حشو البيت غالبا وهو خاص بثواني الأسباب ومن ثم لا يدخل في الأوتاد ، ودخوله في البيت من القصيدة لا يستلزم دخوله في بقية أبياتها .

• العلة العروضية : كل تغيير يطرأ على تفعيلة العروض أو الضرب وإذا ورد في أول بيت من القصيدة التزم في جميع أبياتها.

• الزحاف المزدوج : هو اجتماع زحافين في تفعيلة واحدة .

• الزحاف الجاري مجرى العلة : زحاف يدخل على العلة وقد يكون وحده في التفعيلة أو يصاحبه نوع من أنواع العلة .

• العلل الجارية مجرى الزحاف : تغييرات تطرأ على بعض مقاطع التفعيلة في الحشو لكنها لا تحدث في الأسباب ولكن في الأوتاد .
• إذا كان الشعر بيتا واحدا سمي يتيما وإن كان بيتين أو ثلاثة سمي نتفة ، وإن كان أربعة أو خمسة أو ستة سمي قطعة، وإن كان سبعة أو أكثر سمي قصيدة . ويطلقون كلمة قصيد على كل ما طالت أبياته وكثرت .

• يسمى النصف الأول من البيت صدرا والثاني عجزا وكل منهما مصراعا أو شطرا .

• قد يشترك مصراعا البيت في كلمة واحدة يكون بعضها في الصدر وبعضها في العجز فيسمى البيت مدرجا أو مداخلا أو مدورا .

• أهم مقومات القصيدة العربية وحدة القافية ووحدة الوزن.

• حشو البيت : جميع تفعيلات البيت ما عدا العروض والضرب. والتغيير الذي يحدث في الحشو يسمى زحافا أما الذي يحدث في العروض والضرب فيسمى علة.

• القافية : هي المقاطع الصوتية التي تكون في أواخر أبيات القصيدة أي المقاطع التي يلزم تكرار نوعها في كل بيت.

أحرف المد واللين

أحرف المد هي أربعة أولها
• الألف وهي أربعة، أولا ألف الاطلاق وثانيا ألف التثنية وثالثا الألف المنقلبة عن نون التوكيد الخفيفة ورابعا ألف أنا وها الغائبة.
• الياء للمد ، ياء الاطلاق وياء المتكلم والياء الأصلية.
• الواو للمد هي واو الاطلاق وواو الجماعة، والواو اللاحقة لضمير الجمع.مثل شعارهمُ.
• الهاء ، هاء السكت وهاء الضمير الساكنة وهاء الضمير المتحركة.

الأحرف التي تزاد بالكتابة العروضية

1- فك التشديد بالحرف

2- فك تنوين الحرف إن كان منونا .

3- زيادة ألف في بعض أسماء الإشارة مثل : هذا تكتب هاكذا

4- تزاد الواو في بعض الأسماء مثل واو في داود فتصبح داوود

5- تكتب حركة حرف القافية حرفا مجانسا للحركة.

6- إذا أشبعت حركة هاء الضمير المفرد كتبت حرفا مجانسا للحركة .


الأحرف التي تحذف من الأحرف العروضية

1- همزة الوصل إن كان قبلها متحركا مثل
• ماضي الأفعال الخماسية والسداسية المبدوءة بهمزة الوصل وفي أمرها ومصدرها .
• الأسماء العشرة المسموعة : اسم ، ابن ، ابنم ، است ، امرؤ، امرأة ، اثنان، اثنتان، أيمن المختصة بالقسم .
• أمر الفعل الثلاثي الساكن ثاني مضارعه مثل سمع يسمع فاسمع (فاسمع).
• ألف الوصل من أل التعريف . في أل القمرية تحذف همزة الوصل وفي الشمسية تحذف الألف وتقلب اللام حرفا من جنس الحرف الأول من الكلمة.


2- تحذف واو عمرو.
3- تحذف الياء والألف من أواخر حروف الجر المعتلة إذا تلاها ساكن.
4- تحذف ياء المنقوص وألف المقصور غير المنونين عندما يليهما ساكن .


حروف القافية

تتكون القافية من حرف أساسي ترتكز عليه يعرف باسم " الروي " .

والروي هو آخر حرف صحيح في البيت ترتكز عليه القصيدة .

وهو عماد القافية ومركزها وما عداه من الوصل والردف والتأسيس والخروج يدور حوله .

والروي اقل شيئ تتألف منه القافية إن كان ساكنا فإذا زاد الشاعر شيئا آخر فلهذه الزيادة اصطلاحات .

أولا : الوصل : وهو حركة المد المتولد عن إشباع حركة الروي بحركة مد أو هاء ساكنة فيكون ألفا أو واوا أو هاء ساكنة أو محركة . مثال الهاء الساكنة وصلا : بيض الحمائم حسبهنهْ إني أردد سجعهنهْ

ثانيا : الخَروج : حركة هاء الوصل ـ إشباعها ـ مثل شبابهُ تلفظ ( شبابهو) فالواو التي نتجت عن إشباع الهاء تسمى خَروجا . فالواو والياء والألف التي تنتج عن الإشباع تسمى خَروجا .

ثالثا : الرِدف : حرف مد أو لين قبل الروي مباشرة مثل ، أوطان ، هيمان ، جوعان ، تعبان سواء كان هذا الروي ساكنا أو متحركا .ويجب على الشاعر متى بدء قصيدته باستخدام الردف أن يلتزم به طوال القصيدة وإلا اعتبر ذلك عيبا من عيوب القافية يسمى "سناد الردف " . مثال على قصيدة مشتملة على ردف وروي ووصل وخَروج

نجا وتماثل ربانها # ودق البشائر ركبانها
تحول عنها الأذى وانثنى # عباب الخطوب وطوفانها

الألف قبل النون للتأسيس ، والنون هي الروي والهاء هو الوصل والألف هي الخَروج .

رابعا : التأسيس : حرف مد بينه وبين حرف الروي حرف صحيح مثل ، حاجب ، صاحب ، شبابه ، عتابه .. الخ فالألف هنا تسمى التأسيس والروي هو الباء والحرف الواقع بين الروي وحرف التأسيس يسمى الدخيل

• الدخيل : هو الحرف الذي يفصل بين الروي وحرف الألف الذي يسبقه ولا يشترط في الدخيل اتحاد النوع .ولكن وجود التأسيس يستلزم وجود الدخيل ،والعكس صحيح .

قد يجتمع التأسيس والدخيل والروي والوصل والخروج في قافية واحدة مثل قول بشارة الخوري :
قف في ربى الخلد واهتف باسم شاعره # فسدرة المنتهى أدني منابــــــره

وإن كانت الألف من كلمة أخرى سابقة والكلمة التي فيها الروي منفصلة عنها بمعنى أنها ليست ضميرا فلا تسمى تأسيسا ولا تلزم . أما إذا كانت منفصلة والروي ضمير أو جزء من ضمير مثل حياتي ، هما فيصح التأسيس.

الحروف التي لا تصلح أن تكون رويا إلا بشروط

الحروف التي لا تصلح أن تكون رويا :

1. حروف المد الثلاثة

2. والهاء ،

3. والتنوين " تنوين الترنم " كقول جرير : أقلي اللوم عاذل والعتابن وقولي إن أصبت لقد أصابن

- الأحرف التي تصلح رويا ووصلا بقيود هي :

1. الألف

2. والواو

3. والياء

4. والهاء

5. وتاء التأنيث

6. وكاف الخطاب .


فأن التزم الشاعر ما قبلها كان ما قبلها رويا وإلا كانت هي الروي .
• تصلح الألف للروي والوصل إن كانت أصلية وكان ما قبلها مفتوحا ولم يلتزم الشاعر ما قبلها كروي . حينها تسمى قصيدة مقصورة ، أما إذا التزم الشاعر ما قبلها كروي أصبحت الألف وصلا . والألف غير الأصلية هي ألف التثنية وألف الإطلاق وهو الحرف المتولد عن إشباع الحرف مثل له ويلفظ لهو ، والألف المنقلبة عن نون التوكيد الخفيفة وكذلك ألف أنا وألف ها الغائبة مثل لها . وإليك مثال لقصيدة لخليل مطران المقصورة :
ولقد علوت سراة أدهم لو جرى
في شأوه برق تعثر أو كبا
يجري على عجل فلا يشكو الوجى
قدَّ النهار ولا يمَلُّ من السرى


وإليك مثال عن الروي الحرف الذي قبل الألف والألف وصل .


قال أبو العلاء المعري
منك الصدود ومني بالصدود رضا
من ذا علي بهذا في هواك قضى
بي منك ما لو غدا بالشمس ما طلعت
من الكآبة أو بالبرق ما ومضا
إذا الفتى ذم عيشا في شبيبته
فما يقول إذا عصر الشباب مضى
وقد تعوضت عن كل بمشبهه
فما وجدت لأيام الصبا عوضا
جربت دهري فما تركت
لِيَ التجارب في ود امرئ غرضا


• تصلح الياء كروي ووصل إن كانت أصلية وما قبلها مكسورا ولم يلتزم الشاعر ما قبلها . والياء غير الأصلية هي ياء الإطلاق وياء المتكلم مثل ياء عني .
وإذا التزم الشاعر ما قبلها كان رويا وكانت الياء وصلا حتى لو كانت أصلية .
وإن كانت الياء أصلية متحركة ـمع تحرك قبلها أو سكونه ـ تعين أن تكون الياء رويا ومثال قول شوقي :

أولا : مثال الياء المتحركة مع تحرك ما قبلها :
وما العشق إلا لذة ثم شقوة # كما شقي المخمور بالسكر صاحِيا

ثانيا : مثال الياء المتحركة وما قبلها ساكنا :
جبريل أنت هدى السماء وأنت برهان العنايةْ # ابسط جناحيك اللذين هما الطهارة والهدايةْ
• تصلح الواو للروي والوصل إن كانت ممدودة أصلية وكان الحرف الذي قبلها مضموما ولم يلتزم الشاعر ما قبلها .والواو غير الأصلية هي واو الإطلاق وواو الجماعة والواو اللاحقة لضمير الجمع مثل شعارهمُ وتلفظ شعارهمو .

• تصلح الهاء أن تكون رويا ووصلا إن كانت أصلية من بنية الكلمة وكان ما قبلها محركا ، وما عدا ذلك تكون وصلا . والهاء ثلاثة : هاء السكت وهاء الضمير الساكنة ، وهاء الضمير المتحركة . والهاء بعد الردف تكون رويا مثل أتاها وبناها الخ ، وإن كانت الهاء للسكت أو هاء الضمير أو تاء التأنيث الساكنة التي تنطق هاء فأنها في هذه الحالة تكون وصلا لا رويا .

وإن كان قبل الهاء حرف مد أو لين تكون الهاء هي الروي وما قبلها ردفا مثل :
فلا كان بانيها ولا كان ركبها
ولا كان بحر ضمها وحواها

• تاء التأنيث والمقصود تاء التأنيث المتحرك ما قبلها ـ أي التي ليس قبلها مدة مثل زلت ، استحلت ، تخلت ـ فإذا لم يلتزم الشاعر الذي قبلها اعتبرت رويا سواء كانت محركة بالكسر أو بياء المتكلم واعتبرت حركتها هي الوصل وإذا التزم الشاعر ماقبلها رويا كانت وصلا وحركتها خروجا .
كاف الخطاب التي لم يكن قبلها مد والتزم الشاعر ما قبلها رويا كانت وصلا وإلا أصبحت هي الروي .ويجوز اعتبارها في المثال الأول رويا كذلك . أما إذا سبق الكاف حرف من أحرف المد الثلاثة فإنه يتعين أن تكون الكاف رويا

القافية وحركاتها
• القافية المقيدة ، هي ما كانت ساكنة الروي سواء كانت مردفة أم خالية من الردف .
• القافية المطلقة : هي ما كانت متحركة الروي وسواء وصلت بهاء الوصل ( ساكنة أم متحركة ) .
• القافية : هي المقاطع الصوتية التي تكون في أواخر ابيات القصيدة أي المقاطع التي يلزم تكرار نوعها في كل بيت .
• الحروف التي تشتمل عليها القافية بوضع معين هي ستة : الروي ، الردف ، الدخيل ، التأسيس ، الوصل والخَروج .
• إذا بدأ الشاعر القافية بردف في أول بيت عليه أن يلتزم ببقية الأبيات وهي قسمان ، ردف بالألف وردف بالياء والواو .
حركات القافية

أولا : المجرى : حركة الروي المطلق كفتحة الميم من صاما أو كسرة اللام من على الجبلِ

ثانيا : النفاذ : حركة هاء الوصل كفتحة الهاء في شعارها الخ

ثالثا : الحذو : حركة الحرف الذي قبل الردف .

رابعا : الإشباع : حركة حرف الدخيل .

خامسا : الدس : حركة ما قبل التأسيس .

سادسا : التوجيه : حركة ما قبل الروي المقيد .

أهم عيوب القافية

أولا : التضمين : أي ألا يستقل البيت بمعنا .

ثانيا : الايطاء : إعادة كلمة الروي بلفظها ومعناها بعد سبعة أبيات أو أقل .

ثالثا : الإقواء : اختلاف حركة الروي المطلق كأن تكون مرفوعة وتم كسرها .

رابعا : السناد : وهو اختلاف ما يراعى قبل الروي من الحروف والحركات . والسناد نوعان الأول سناد التأسيس والثاني سناد الردف.

خامسا : سلامة القافية ، وهي أن تخلو من اختلاف الحركة التي قبل الروي
دوائر العروض

الأولى : دائرة المختلف ونسميها دائرة الطويل وتشمل على ثلاثة أبحر هي الطويل والمديد والبسيط .

الثانية : دائرة المؤتلف ونسميها دائرة الوافر وتشمل على بحرين هما الوافر والكامل.

الثالثة : دائرة المجتلب ونسميها دائرة الهزج وتشمل على ثلاثة أبحر هي الهزج والرجز والرمل .

الرابعة : دائرة المشتبه : ونسميها دائرة السريع وتشمل ستة أبحر هي : السريع والمنسرح والمضارع والخفيف والمقتضب والمجتث .

والخامسة : دائرة المتفق ونسميها دائرة المتقارب وتشمل بحرين هما المتقارب والمتدارك .
تتكون مقاطع كل دائرة من أسباب وأوتاد .

المقاطع العروضية

1- السبب الخفيف: يتكون من حرفين أولهما متحرك وثانيهما ساكن مثل: عن قد هل الخ.

2- السبب الثقيل: يتكون من حرفين متحركين مثل: لَكَ

3- الوتد المجموع: يتكون من ثلاثة أحرف الثالث فيها ساكن والآخران متحركان مثل: إلى، على، مضى، قضى، مشى

4- الوتد المفروق: يتكون من ثلاثة أحرف ثانيها ساكن والآخران متحركان مثل: بَيْنَ، أين، قام، سوف، لان الخ

5- الفاصلة الصغرى: تتكون من أربعة حروف أخرها ساكن مثل: لعبت، سألت، ضحكت الخ

6- الفاصلة الصغرى تتكون من خمسة حروف آخرها ساكن مثل: غَمَرَنا، شجرةٌ الخ.
أنواع الزحاف

الزحاف: تغيير يحدث في حشو البيت غالبا وهو خاص بثواني الأسباب ومن ثم لا يدخل الأوتاد. ودخوله في بيت من القصيدة لا يستلزم دخوله بقية الأبيات.

أولا: الزحافات البسيطة أو المفردة

1- الإضمار: تسكين الثاني المتحرك من التفعيلة ويكون في متفاعلن.

2- الخبن: حذف الثاني الساكن ويكون في فاعلن، فاعلاتن، مستفع لن، مستفعلن، مفعولات.

3- الطي: حذف الرابع الساكن بشرط أن يكون ثاني سبب ويكون في مستفعلن و مفعولاتُ

4- الوقص: حذف الثاني المتحرك ويكون في متفاعلن فقط.

5- العصب: إسكان الخامس المتحرك وذلك في مفاعلتن.

6- القبض: حذف الخامس الساكن، وذلك في فعولن، مفاعيلن.

7- الكف: حذف السابع الساكن بشرط أن يكون ثاني سبب ويكون بالتفعيلات التالية: مفاعيلن، فاعلاتن، فاع لاتن، مستفع لن.

8- العقل: حذف الخامس المتحرك، وذلك في مفاعلتن.


ثانيا: الزحاف المزدوج
1- الخبل: اجتماع الخبن والطي وتدخل في مستفعلن، مفعولاتُ.

2- الخزل: اجتماع الإضمار والطي وتكون في متفاعلن فتصير بعد الخزل

3- الشكل: اجتماع الخبن والكف ويكون في فاعلاتن وتصير بعد الشكل فعلاتُ بتحريك التاء.

4- النقص: اجتماع العصب والكف وتكون في مفاعلتن فتصير مفاعلْتُ وتتحول إلى مفاعيلُ. والنقص يكون في مجزوء الوافر أكثر منه في الوافر التام.


العلة وأقسامها

العلة العروضية: كل تغيير يطرأ على تفعيلة العروض أو الضرب، وإذا ورد هذا التغيير في أول بيت من القصيدة التزم في جميع أبياتها.

أولا علة في الزيادة
1- التذييل: زيادة حرف واحد على ما آخره وتد مجموع وتدخل في البحور التالية: المتدارك، الكامل، مجزوء البسيط، فاعلان، متفاعلان، مستفعلان.

2- الترفيل: زيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع ويدخل في البحور التالية: المتدارك فتصير فاعلن فاعلاتن، والكامل فتصير متفاعلن متفاعلاتن.

3- التسبيغ: زيادة حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف وذلك في الرمل فقط وفيه تتحول فاعلاتن إلى فاعلاتانْ.


ثانيا: علل النقص

1- القطف: اجتماع العصب مع الحذف وتدخل في مفاعلتن في الوافر

2- الحذف: إسقاطج السبب الخفيف من التفعيلة وتكون التالية: فعلون فتصير فعو وفي مفاعيلن فتصير مفاعي، وفي فاعلاتن فتصير فاعلا.

3- القطع: حذف ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله. وتكون في: فاعلن فتصير فاعلْ أو (فعْلن) وفي مستفعلن فتصير مستفعلْ وتنقل إلى مفعولن، وفي متفاعلن فتصير متفاعلْ أو فعَلاتنْ.

4- القصر: حذف ساكن السبب الخفيف وإسكان ما قبله وذلك في فعولن فتصير فعولْ، وفي فاعلاتن فتصير فاعلاتْ أو فاعلانْ، وفي مستفع لن فتصير مستفع لْ أو مفعولن.

5- البتر: اجتماع القطع مع الحذف وذلك في قعولن فتصير فع. وفاعلاتن فتصير فاعلا أو فاعلْ.

6- الحذذ: حذف الوتد المجموع من آخر التفعيلة ويكون في متفاعلن فتصير بالحذذ مُتَفا أو (فَعَلن) وهذا خاص بالبحر الكامل.

7- الصّلم: حذف الوتد المفروق من آخر التفعيلة ويكون في مفعولاتُ وبالصلم تصير مفعو وتنقل إلى فعْلن، وهذا خاص بالسريع.

8- الوقف: إسكان السابع المتحرك ويكون أيضا في مفعولاتُ فتصير بالكسف مفعولاتْ.

9- الكسف: حذف السابع المتحرك، ويكون في مفعولاتُ فتصير بالكسف مفعولا وتنقل إلى مفعولن.


الزحافات والعلل

الزحاف الجاري مجرى العلة

زحاف يدخل على العروض والضرب وقد يصاحبه نوع من أنواع العلة وهو ملزم إن ورد في أحد الأبيات.

1- القبض في عروض الطويل وكذلك في أحد أضربها.

2- الخبن في بعض أنواع المديد بمصاحبة الحذف.

3- الخبن في بعض أنواع البسيط.

4- الخبن في عروض مخلع البسيط وضربه بمصاحبة القطع.

5- العصب في نوع من ضربي مجزوء الوافر.

6- الإضمار في بعض أنواع الكامل بمصاحبة الحذذ.

7- الطي في بعض أنواع السريع مبصاحبة الكسف أو الوقف

8- الخبل في أنواع أخرى من السريع وذلك بمصاحبة الكسف فتصير مفعولات فعِلن.

9- الطي في بعض أنواع المنسح.

10- الطي في عروض المقتضب.

11- الخبن في بعض أنواع المتدارك بمصاحبة الترفيل.

12- الخبن في بعض أنواع مجزوء الخفيف بمصاحبة القصر.


ثانيا: العلة الجارية مجرى الزحاف


تغييرات على بعض مقاطع التفعيلة في العلة والحشو تحدث في الأوتاد وليس في الأسباب أي إنها زحاف في الأوتاد تدخل على العلة والحشو وهي غير ملزمة.

1- التشعيث: حذف أول الوتد المجموع وهو خاصب المجتث والخفيف ويدخل على فاعلاتن فتصبح فالاتن.

2- الحذف: وهو إسقاط السبب الخفيف من التفعلية ويدخل في فعولن فتصبح فعو، وهو خاص بالمتقارب

3- الخرم: أي إسقاط أول الوتد المجموع في صدر المصراع الأول. ويدخل في الطويل والمتقارب والمضارع والوافر والهزج ويكون في التفاعيل التالية: مفاعلتن فتصير فاعلتن، وفعولن فتصير عولن ، ومفاعيلن فتصير فاعيلن، أو مفعولن.

Wednesday 16 May 2012

علم العروض


العَروض هو علم يعرف به صحيح أوزان الشعر العربي عن فاسدها وما يعتريها من الزحافات والعلل . استقرأ علم العروض الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي الذي ولد بعمان عام مئة للهجرة وانتقل إلى البصرة وتوفي عام أربعة وسبعين ومئة للهجرة في أوائل خلافة الرشيد، ويقال إنه أحدث أنواعا من الشعر ليست من أوزان العرب، ويعرف علم العروض بأنه علم بمعرفة أوزان الشعر العربي، أو هو علم أوزان الشعر الموافق أشعار العرب، التي اشتهرت عنهم وصحت بالرواية من الطرق الموثوق بها، وبهذا العلم يعرف المستقيم والمنكسر من أشعار العرب والصحيح من السقيم، والمعتل من السليم.

تعريف البيت الشعري: البيت هومجموعة كلمات صحيحة التركيب، موزونة حسب علم القواعد والعَروض، تكوِّن في ذاتها وَحدة موسيقية تقابلها تفعيلات معينة.

وسمي البيت بهذا الاسم تشبيها له بالبيت المعروف، وهوبيت الشَّعر ؛ لأنه يضم الكلام كما يضم البيت أهله ؛ ولذلك سموا مقاطِعَهُ أسبابا وأوتادا تشبيها لها بأسباب البيوت وأوتادها، والجمع أبيات.

ألقاب الأبيات :

أولا :من حيث العدد :

‌أ- اليتيم : هو بيت الشعر الواحد الذي ينظمه الشاعر مفردا وحيدا..

‌ب- النُّـتـفَة : هي البيتان ينظمهما الشاعر.

‌ج- القطعة : هي ما زاد على اثنين إلى ستة من أبيات الشعر.

‌د- القصيدة : هي مجموعة من الأبيات الشعرية تتكون من سبعة أبيات فأكثر.

ثانيا : من حيث الأجزاء:

‌أ- التام : هوكل بيت استوفى جميع تفعيلاته كما هي في دائرته، وإن أصابها زحاف أوعلة.

وذلك كقول الشاعر:

ولم أرَ بدرًا قطُّ يمشي على الأرضِ *** رأيتُ بها بدرًا على الأرض ماشيًا

فهو من البحر الطويل وتفاعيله ثمان في كل شطر أربع.

‌ب- المجزوء : هوكل بيت حذفت عَروضه وضربُه وهذا واجب في كل من : المديد والمضارع والهزج والمقتضب والمجتث، وجائز في كل من البسيط والوافر والكامل والخفيف والرجز والمتدارك والمتقارب. وممتنع في كل من : الطويل والمنسرح والسريع.

كقول الشاعر من الوافر المجزوء :

وقصدي الفوزُ في الأملِ *** أنا ابنُ الجد في العَملِ

‌ج- المشطور : هوالبيت الذي حذف شطره أومصراعه، وتكون فيه العَروض هي الضرب ويكون في الرجز والسريع. كقول الشاعر من الرجز :

تحيَّةٌ كالوردِ في الأكمامِ *** أزهي من الصحة في الأجسامِ

‌د- المنهوك : هوالبيت الذي ذهب ثلثاه وبقي ثلثه ويقع في كل من الرجز والمنسرح.

ومنه قول ورقة بن نوفل من منهوك الرجز:

ياليتني فيها جذع *** أخُبُّ فيها وأَضع

‌ه- المدوَّر : هو البيت الذي تكون عَروضه والتفعيلة الأولى مشتركتين في كلمة واحدة، والبعض يسميه المُداخَل أوالمُدمَج أوالمتَّصِل. وغالبا ما يرمز لهذا النوع بحرف (م) بين الشطرين ليدل على أنه مدور أومتصل.

كقول الشاعر :

وما ظهري لباغي الضَّيـ***ـمِ بالظهرِ الذَّلولِ

‌و- المرسل أوالمصمت : هوالبيت من الشعر الذي اختلفت عَروضه عن ضربه في القافية.

كقول ذي الرمة :

تُعيِّرُنا أنَّا قليلٌ عَديدُنا *** فقلتُ لها :إن الكرامَ قليلُ

المُخَلَّع : هوضرب من البسيط عندما يكون مجزوءا، والعروض والضرب مخبونان مقطوعان فتصبح مُستَفعِلُن (مُتَفعِل).

ومنه قول الشاعر :

فلا أُبالي إذا جفاني *** مَن كنتُ عن بابه غَنِيًّا

المصرع : هو البيت الذي أُلحقت عروضه بضربه في زيادة أونقصان، ولا يلتزم. وغالبا ما يكون في البيت الأول ؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أوقصيدة.

فمن الزيادة قول الشاعر :

ألا عِم صباحا أيها الطللُ البالي *** وهل يَعِمَن من كان في العُصرِ الخالي

ومن النقص قول الشاعر :

أَجارتَنا إن الخطوبَ تنوبُ *** وإني مقيمٌ ما أقامَ عسيبُ

المُقَفَّى : هو البيت الذي وافقت عروضُه ضربَه في الوزن والروي دون لجوء إلى تغيير في العَروض.

ومن أمثلته قول الشاعر :

السيفُ أصدق أَنباءً من الكتبِ *** في حدِّهِ الحدُّ بين الجِدِّ واللَّعِبِ

تسمية أجزاء البيت :


‌أ- الحشو: هو كل جزء في البيت الشعري ما عدا العَروض والضرب. ‌ب- العَروض : آخر تفعيلة في الشطر الأول (المصراع الأول، أو الصدر). وجمعها أعاريض (إضافة إلى معناها الآخر الذي هواسم هذا العلم). وقد سميت عَروضا ؛ لأنها تقع في وسط البيت، تشبيها بالعارضة التي تقع في وسط الخيمة. ‌ج- الضرب : هوآخر تفعيلة في الشطر الثاني (المصراع الثاني، أو العجز). وجمعه : أضرب وضروب وأضراب. وسمي ضربا لأن البيت الأول من القصيدة إذا بني على نوع من الضرب كان سائر القصيدة عليه، فصارت أواخر القصيدة متماثلة فسمي ضربا، كأنه أخذ من قولهم : أضراب : أي أمثال.

Email Facebook Translate Google Blogger Yahoo Login

 
SENTUHAN OLEH : MOHD DAHARUDIN BIN HAJI DAUD | KULLIYYAH BAHASA ARAB INSANIAH